اللعنة تتبع شكيب بنموسى في كل المناصب الكبرى التي يصل إليها فبعد خروجه من وزارة الداخلية مغضوبا عليه بسبب خلافاته مع فؤاد عالي الهمة مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة، الذي هاجم بنموسى علانية في 2009، لم يعمر بنموسى طويلا في رئاسة المجلس الاقتصادي الاجتماعي حيث قام بعمل مهم في بداية تأسيس المجلس، ثم لما طار إلى باريس سفيرا للمغرب بفرنسا وجد أمامه أكبر أزمة ديبلوماسية تعرفها العلاقات بين البلدين بسبب استدعاء عبد اللطيف الحموشي مدير المخابرات إلى القضاء للتحقيق معه في مزاعم حول وقوفه خلف تعذيب فرنسيين من أصل مغربي، ما أدى إلى تعليق كل الاتفاقات القضائية بين البلدين، ثم وقبل أن تهدأ العاصفة جاءت أزمة زيارة القبطان المنشق أديب للجنرال المريض عبد العزيز بناني في مستشفى عسكري بباريس.