قالت صحيفة (إنفورماسيون) الإسبانية إن مركب الطاقة الشمسية بوارزازات، الذي ستكون مرحلته الأولى "نور 1" جاهزة قريبا، يعد "واجهة المغرب" الذي سيستضيف المؤتمر الدولي المقبل حول المناخ (كوب 22) في نونبر 2016. وكتبت الصحيفة في عددها الإلكتروني أن "المغرب يطور حاليا، على أبواب الصحراء، مركبا عملاقا للطاقة الشمسية، هو الأكبر في العالم المخصص للطاقة الشمسية المركزة"، مضيفة أن المرحلة الأولى منه تضم نصف مليون من الألواح المثبتة على علو 12 مترا في 800 صف على مساحة 450 هكتار، وتتبع حركة الشمس لالتقاط وتركيز أشعتها.
وتابعت، أن "نور 1" ستخفض بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بالمغرب، مذكرة بأن المملكة التزمت بخفض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 32 في المائة في سنة 2030 مقارنة بالانبعاثات خلال السنة نفسها.
ولاحظت أن المغرب لا يملك احتياطيات كبيرة من الهيدروكربورات، ولكن لديه إمكانات، لا يمكن إنكارها، في مجال الطاقة الشمسية بأزيد من 3000 ساعة في السنة من أشعة الشمس، مبرزة أن هذه الطاقة الشمسية والريحية، ستسمح للمملكة بتطوير برنامج "طموح" من الطاقات المتجددة سيجعلها قادرة على تغطية 42 بالمائة من احتياجاتها بحلول 2020.
ويتوقع أن تمكن المرحلة الأولى نور، التي تشرف على الانتهاء، من إنتاج 160 ميغاواط في مرحلة أولى، فيما يجري إنجاز محطتي "نور 2" و"نور 3". وسيولد هذا المشروع الضخم، الذي يتضمن تشييد عدد من المواقع ومحطات الطاقة الشمسية، 580 ميغاوات سنويا، أي ما يكفي لمد أزيد من مليون مسكن بالكهرباء.