كشفت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، أن شحنة متفجرة من عشر كيلوغرامات تم استخدامها في الهجوم الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي، أمس، مشيرة إلى أن جثة رقم 13 وجدت في موقع الانفجار لم يتم تحديدها وقد تكون لانتحاري. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن عملية تحديد صاحب الجثة المجهولة "غير ممكنة في غياب بصمات لأصابع اليد"، مسجلة أن التحليلات الجينية جارية لتحديد الهوية.
ولم يستبعد المصدر ذاته أن تكون الجثة المجهولة لمنفذ العملية "التي تمت بواسطة حقيبة ظهر أو بحزام ناسف يحتوي على 10 كلغ من المتفجرات العسكرية".
وحسب حصيلة رسمية فإن 12 من الحرس الرئاسي لقوا حتفهم في انفجار الحافلة التي كانت تقلهم، عشية أمس، بشارع محمد الخامس (وسط العاصمة).
وأعلن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، مساء أمس، قرار إعلان الطوارئ لمدة 30 يوما مع حظر للتجول بتونس الكبرى من التاسعة مساء حتى الخامسة صباحا.
تبنى تنظيم "داعش" الارهابي، اليوم الاربعاء، الهجوم على حافلة للأمن الرئاسي بتونس، والذي اسفر أمس عن مقتل 12 شخصا بشارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس..
ونقلت مواقع تونسية، أن موالٍ لتنظيم "داعش" الإرهابي، يدعى "أبو عبد الله التونسي"، فجر نفسه بحزام ناسف في الحافلة التي كانت تقل عناصر الأمن الرئاسي.
ولا يعرف إن كان هذا الانتحاري هو نفس الشخص الذي كانت بعض وسائل الاعلام قد تناقلت مقتله في شهر ماي 2015، والذي كا قد دعا إلى غزو تونس بسبب نسائها..
وأعلنت ذات المصادر، استنادا إلى أحد الاذرع الإعلامية لتنظيم داعش، عن مقتل المدعو "ابو عبد الله التونسي" احد قيادي التنظيم الارهابي في منطقة الغوطة بسوريا بعد تبادل اطلاق نار مع الجيش السوري والكتيبة التي يقودها..
واشتهر ابو عبد الله بإحدى خطب الجمعة التي ألقاها بجامع في سوريا، حيث دعا فيها إلى غزو تونس بسبب نسائها و تحريرهن من العلمانية البورقيبية والفجور والدعارة ، حسب قوله.
صورة الانتحاري كما نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، وفي أعلى الصورة المدعو "ابو عبد الله التونسي" احد قيادي التنظيم الارهابي في منطقة الغوطة بسوريا الذي تحدثثت وسائل إلعلام عن مقتله في شهر ماي 2015