يتدارس البرلمان الفنلندي، خلال السنة المقبلة، احتمال الخروج من منطقة الأورو، وذلك بعد تقديم عريضة، جمعت 50 ألف توقيع، تطالب بذلك. وذكرت وسائل إعلام فنلندية، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 50 ألف شخص ساندوا إجراء استفتاء وطني حول عضوية فنلندا في منطقة الأورو.
ويسمح القانون الفنلندي للشعب بإجبار البرلمان على مناقشة مشروع قانون إذا تم التوقيع على عريضة من قبل 50 ألف شخص خلال ستة أشهر.
ومما جاء في العريضة أنه "البرلمان لم يتلق أي مشروع قانون، بل فقط بيانا من الحكومة التي تقدم المشاركة في منطقة الأورو على أنها أمر إيجابي، وذلك رغم أنها تتوفر على معطيات تتعلق بالمخاطر والآثار السلبية المرتبطة بها".
ويعتبر موقعو العريضة أن فنلندا، التي تعيش ركودا اقتصاديا للسنة الرابعة على التوالي، تعاني من خسائر اقتصادية وارتفاع نسبة البطالة بسبب عضويتها في منطقة الأورو.
وكان رئيس الوزراء يوحا سيبيلا قد حذر من أن بلاده قد تواجه مصيرا مماثلا لليونان، في وقت لم يتردد فيه وزير ماليته في وصف فنلندا بأنها الرجل المريض الجديد في أوروبا.