انتقدت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف السبت اداء الحكومة الاشتراكية وطالبت باجراءات امنية اضافية غداة اعتداءات باريس, فيما طالب الرئيس السابق نيكولا ساركوزي ب "تغييرات كبرى". وكما حدث اثر اعتداءات يناير بباريس دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند البلد الى "وحدة لا غنى عنها".
وقالت رئيسة الجبهة الوطنية (يمين متطرف) مارين لوبن "الامة يجب ان تكون موحدة في هذه المحنة" لكن "بعيدا من الشعارات, فان التحرك القوي الصارم هو الذي يحمي الفرنسيين ويديم هذه الوحدة (غير ان) فرنسا والفرنسيين لم يعودوا في امان. واصبح اتخاذ اجراءات عاجلة امرا يفرض نفسه".
واضافت "لقد تم اضعاف فرنسا وعليها ان تعيد تسليح نفسها (...) وحظر المنظمات الاسلامية وغلق المساجد المتشددة وطرد الاجانب الذين يدعون الى الكراهية على ارضنا وايضا (المهاجرين) غير الشرعيين الذين ليس لديهم ما يفعلون هنا".
وطالب ساركوزي الذي تشاور السبت مع الرئيس هولاند ب"تغييرات كبرى حتى يتم ضمان امن الفرنسيين بالكامل".
وقال "ان الارهابيين اعلنوا الحرب على فرنسا (...) والحرب التي يجب ان نخوضها يجب ان تكون كاملة, وواجبنا هو ان ناخذ في الاعتبار الخطورة القصوى للوضع وان نستخلص العبر لناحية التحرك" مؤكدا ان "امتنا يجب ان تكون متلاحمة".
واضاف "فضلا عن اعلان حالة الطوارىء وهو ضروري والرقابة على الحدود, سندعم كل القرارات التي تستهدف تعزيزا شديدا لاجراءات الامن التي تتيح حماية حياة مواطنينا".
ومن المقرر ان يستقبل هولاند الاحد جميع زعماء الاحزاب الممثلة في البرلمان.