قالت وزارة الدفاع الفرنسية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن طائرات مقاتلة فرنسية ضربت محطات لضخ النفط في شرق سوريا بهدف إضعاف الموارد المالية لتنظيم الدولة الإسلامية. وقالت الوزارة في ذات البيان "استهدفت الضربتان محطات لضخ النفط في منطقة دير الزور الجنوبية الشرقية."
وأضاف بيان الوزارة "الهدف هو إضعاف القدرات المالية للدولة الإسلامية بتعطيل استغلال الموارد النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه الجماعة الإرهابية."
ووقعت الضربتان مساء الأحد والاثنين.
وكان وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان، قج أعلن أمس الاثنين، أن الجيش الفرنسي قصف مركزا للإمدادات النفطية تابع لتنظيم داعش الإرهابي بالقرب من منطقة دير الزُّور في شرق سوريا.
وجاء تصريح وزير الدفاع الفرنسي ، أمس الاثنين، على هامش مشاركته في المنتدى الدولي بداكار حول السلام والأمن في إفريقيا.
وقال الوزير الفرنسي "قمنا مساء أمس(الاحد) بقصف نقطة تسليم نفط في محيط دير الزُّور على الحدود بين العراق و سوريا"، مضيفا أن الغارات الفرنسية السابقة والتي تمت يوم الاحد استندت إلى معلومات استخباراتية تم جمعها بواسطة رحلات استطلاعية.
وأوضح الوزير الفرنسي أن بلاده تقوم بتحديد الأهداف التي ستقوم بضربها بالتنسيق مع الجانب الامريكي لتأمين الطلعات الجوية، وتابع قائلا "جمعنا المزيد من المعلومات منذ أن وجه الرئيس أولاند بأن نحلق فوق سوريا، وسمح ذلك برصد الكثير من الأهداف المُحتملة".
وتعد هذه الغارة الثالثة التي يقوم بها الجيش الفرنسي في سوريا منذ إعلان الرئيس فرانسوا هولاند مطلع سبتمبر المنصرم قرار فرنسا بتوسيع الغارات الفرنسية ضد داعش لتشمل سوريا بالإضافة إلى العراق.
وكانت الغارتان السابقتان قد استهدفتا مراكز لتدريب المقاتلين الأجانب يشتبه بأنهم يعدون لشن هجمات على أهداف بالاراضي الفرنسية.
وفتح هولاند المجال، يوم الخميس، لتوسيع نطاق العمليات ضد داعش، معربا عن رغبته في ضرب مراكز التدريب وكل المواقع التي يمكن ان يأتي منها الاٍرهاب الى الاراضي الفرنسية، و اعلن ان حاملة الطائرات الفرنسية "شارل دو جول" سيتم نشرها قريبا في المنطقة لتعزير العمليات العسكرية للجيش الفرنسية في سوريا و العراق.
وعن العراق، قال وزير الدفاع الفرنسي إن المقاتلات الفرنسية آغارت على مدينة الموصل التي يسيطر عليها داعش منذ يونيو 2014، و قامت بتوجيه ثلاث ضربات متتالية.