فجر ادريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات قنبلة من العيار الثقيل حينما كشف خلال عرض مناقشة الميزانية الفرعية للمجلس بلجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان أمس الاثنين، عن اصطدام قضاة المجلس أثناء قيامهم لعملية الافتحاص للعديد من المؤسسات بصعوبة كبيرة في الحصول على المعلومات. مشيرا إلى أن الحصول على بعض المعلومات قد يصل إلى ثلاثة أشهر، وهو ما أثار استغراب غالبية النواب البرلمانيين.
وتضيف المساء التي أوردت التفاصيل، أن جطو بصدد إعداد تقرير مفصل عن العراقيل التي تعترض قضاته، وسيتضمن التقرير أيضا مآل التوصيات التي قدمها في تقاريره السابقة، ومدى احترامها من طرف المؤسسات العمومية.