أعلنت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل-ليتنر، اليوم الاربعاء أن بلادها ستقيم سياجا على طول حدودها مع سلوفينيا، العضو أيضا في الاتحاد الاوروبي بهدف ضبط تدفق المهاجرين. وقالت الوزيرة في تصريح أدلت به لتلفزيون "أو1 " إن هدف هذه الخطوة هو "ضمان دخول منسق ومضبوط إلى بلدنا وليس إغلاق الحدود".
وأضافت "في الأسابيع الماضية أبدت مجموعات من المهاجرين نفاد صبر وعدائية، ويجب أخذ كل الاحتياطات".
وكانت دول صربيا ورومانياوبلغاريا قد هددت من جهتها بإغلاق حدودها أمام المهاجرين في حال أغلقت النمسا ودول أخرى حدودها.
وأكد قادة هذه الدول الذين اجتمعوا في صوفيا لتحديد موقف مشترك إزاء هذه المشكلة أنهم يفضلون "تحركا مشتركا لأروبا كلها" على بناء الحواجز لكنهم قالوا إنهم مستعدون "إذا أغلقت ألمانياوالنمسا ودول اخرى حدودها" لغلق حدودهم "في الآن نفسه".
وأقامت بلغاريا منذ 2014 سياجا بطول 30 كلم على حدودها مع تركيا. وعلى غرار رومانيا بقيت بلغاريا حتى الآن نسبيا في منأى من موجات المهاجرين.