تم تدشين قاعة للقيادة والتنسيق وإطلاق وحدة متنقلة لشرطة النجدة، اليوم الاثنين، على مستوى ولاية أمن الرباط. وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ مبادئ القرب في العمل الأمني والاستجابة السريعة والناجعة لاتصالات المواطنين وطلباتهم الواردة إلى المصالح الأمنية على مستوى الرقم 19.
وتضم هذه القاعة المجهزة بأحدث التقنيات والمعدات في مجال الاتصال والتواصل، مصلحة مختصة لاستقبال نداءات المواطنين، من خلال 40 خطا هاتفيا و 24 شرطيا وشرطية مكونين من مستوى عال، وترتبط هذه المصلحة بمجموعة من الوحدات التي تشتغل على المستوى الميداني، تضم في المجموع 80 شرطيا من ضمنهم 10 عناصر نسوية.
وتشتغل المصلحة وفريقها الأمني الميداني على مدار الساعة وطيلة أيام الاسبوع ، وتقتصر في خطوة أولى على مستوى ولاية امن الرباط، ليتم تعميمها قريبا على باقي أنحاء المملكة.
وقال رئيس القيادة العليا للهيئة الحضرية بولاية أمن الرباط العقيد رشيد بريكات، إن المديرية العامة للأمن الوطني عرفت عدة إنجازات وتغييرات سخرت لها إمكانيات لوجيستية وبشرية مهمة للنهوض بالخدمة الموجهة للمواطنين، موضحا أن إنجاز قاعة للقيادة والتنسيق على مستوى ولاية امن الرباط تشكل تجسيدا كبيرا لهذا التطور.
وأبرز العقيد رشيد بريكات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة ، أنه تم لهذا الغرض تكوين عناصر أمنية تتولى مهمة الاستجابة لنداءات النجدة التي يطلقها المواطنون عبر الرقم (19) ، وتوفير الاستجابة السريعة حتى يكون التدخل ناجعا وناجحا وبالسرعة المطلوبة.
وأكد أنه تم بالموازاة مع ذلك تكوين فرقة متنقلة لشرطة النجدة ، تتكون من قائد رئيس هيئة حضرية، وعناصر متدربة ومتمرسة من ضمنها 80 دراجيا و 10 شرطيات دراجيات و 24 مناولا بقاعة المواصلات وآخرين بقاعة الفيديو كونفيرونس.
من جهته، قال عميد الشرطة الممتاز بولاية أمن الرباط حسن الشراط، في تصريح مماثل، إن هذه المبادرة تندرج في إطار مخطط شامل الهدف منه النهوض بجهاز الامن الوطني وتحديث وسائل عمله وتركيزه بالأساس على الاستجابة الفعالة لنداءات واستغاثات المواطنين.
وتابع أن الامر يتعلق بورش ريادي استعجالي، يتضمن تفعيل آليات الاستجابة لنداءات المواطنين خاصة منها طلبات الاغاثة التي تتطلب تدخلا سريعا، من خلال إحداث وحدة ميدانية الهدف منها ضمان تحرك ناجع وسريع للشرطة في الاستجابة لطلبات ونداءات المواطنين بالشارع العام وخاصة النداءات الاستعجالية.