أصيبت قيادات العدالة والتنمية بصدمة حقيقية جراء الحشود الكبيرة من المحتجين الذين استحوذوا على مدرجات ساحة مولاي يوسف بمناسبة المهرجان الخطابي الذي ترأسه الأمين العام، عبد الإله بنكيران، بمدينة آسفي.
واضطر عبد الإله بنكيران إلى التوقف أكثر من مرة أثناء إلقاء كلمته، بسبب الشعارات المضادة والصفير الذي كان يملأ فضاء الساحة، ما جعل كلمة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية غير مسموعة، حيث اتجهت أنظار الحاضرين إلى الجبهة الموحدة للمعطلين، مع مجموعة كبيرة من شباب مدينة آسفي الذي اصطفوا أمام المنصة ورفعوا في وجه بنكيران شعارات وملصقات كتبت عليها كلمة "ارحل"
واضطرت اللجنة المنظمة للمهرجان الخطابي إلى وضع سياج بشري لحماية المنصة، بعدما احتدت موجة الاحتجاج ووصلت إلى حد التراشق الكلامي ومواجهات عنيفة بين أعضاء في حزب العدالة والتنمية ومجموعة من المحتجين، الذي رفعوا في وجه بنكيران أحذيتهم واتهموا حزبه بسرقة أحلام المغاربة. بحسب ما أوردته الأخبار في عدد نهاية الأسبوع.