يظهر أن الحكومة الحالية تسير نحو سياسة " دبروا راسكم"، مختصرها أن ينتج المواطن طاقته الكهربائية بنفسه، الأمر بالنسبة لكم غريب شيئا ما، لكنها الحقيقة التي تسير عليها وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة بشكل جدي. فمن خلال مشروع تقدم به وزير الطاقة هذا اليوم سمي بتنفيذ خارطة الطريق لتطوير الطاقة، جاء فيه: كما ينص المشروع على إمكانية تحديد بنص تنظيمي لتدابير أخرى ولكيفيات وشروط ضرورية لتطبيق أحكام مشروع تعديل هذا القانون رقم 09-13، لا سيما فيما يتعلق بالولوج للشبكة الكهربائية الوطنية ذات الجهد المنخفض وشراء الكهرباء المنتجة من مصادر الطاقات المتجددة للمنشآت المرتبطة بالشبكة الكهربائية الوطنية ذات الجهد العالي أو جد العالي. ويكتسي هذا المشروع أهمية بالغة بالنظر لأثره الإيجابي الكبير على الاستثمار وعلى فواتير الأسر، كما أنه يشكل مرحلة جديدة فيما يتعلق بتوفير الكهرباء ذات الجهد المنخفض.
مختصر القول المبهم وغير المفهوم في الصياغة التي جاء بها مشروع القانون، أن المواطن المغربي يمكن له أن ينتج كهرباء عن طريق اللوحات الشمسية، أو أن يشتري من جاره إن كان هو غير مزود بذلك، أو أن يقتني من منشآت تنتج مثل هذه الطاقة. كما يمكنه بيع الطاقة الى غيره إن كان إنتاجه وفيرا.
إنه الحل الأمثل لمحاربة غلاء الكهرباء كما جاء في خلاصة الوزير المكلف بالطاقة.
وخلص الوزير الى مايلي: ويكتسي هذا المشروع أهمية بالغة بالنظر لأثره الإيجابي الكبير على الاستثمار وعلى فواتير الأسر، كما أنه يشكل مرحلة جديدة فيما يتعلق بتوفير الكهرباء ذات الجهد المنخفض.