تمكن الحرس المدني الاسباني من تفكيك عصابة صينية ببرشلونة وضواحيها تتكون من 18 فردا من عائلة واحدة متخصصة في تهجير البشر بكيفية غير قانونية واستغلال النساء وترويج المخدرات . وأفاد مسؤولون أمنيون خلال ندوة صحافية أمس الجمعة ، بأن أفراد العصابة كانوا يستغلون شهريا ما بين 15 و 30 من المهاجرين الصينيين والكوريين ، وأنهم كانوا يجنون أرباحا سنوية تصل الى عشرة ملايين أورو.
وأكد الامنيون أنه تم تفكيك هذه الشبكة بكيفية كاملة، مشيرين الى أنها كانت تتألف من ثلاثة فروع ، واحد متخصص في عمليات إدخال المواطنين الصينيين الى إسبانيا بكيفية غير قانونية، وآخر لاستغلال النساء في شقق خاصة والثالث للاتجار في الكوكايين والماريخوانا والحبوب المهلوسة.
ووفق المصادر ذاتها ، كان أفراد العصابة يتحركون في دوائر مغلقة جدا ، ودائما داخل المجتمع الصيني من خلال قاعات "الكارا أوكي" و مراكز التدليك ، والمطاعم الصينية.
وفي سياق تفكيك الشبكة اكتشف رجال الأمن أن العصابة تملك أيضا وكالة للأسفار كانت تسهل عمليات تهجير المواطنين الصينيين مقابل 30 ألف أورو للعملية الواحدة .