فضيلة الشيخ سؤالي بسيط وهو كالتالي: في رمضان الماضي جامعت زوجتي طبعا في الليل، لكن نسيت زوجتي أن تغتسل وتتوضأ، فقضت نهارها على جنابة ثم اغتسلت بعد ذلك في الليل، وسؤالي: ما حكم الشرع في هذا اليوم؟ وهل يجب عليها القضاء؟ أم إعادة اليوم؟ أم ماذا يجب عليها؟.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الطهارة ليست من شروط صحة الصوم، فالجنابة لا تأثير لها على الصيام، وصوم الجنب صحيح سواء تعمد ترك الاغتسال أو نسيه، فقد ثبت في الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنباً ثم يصوم.
لكن يجب على المرأة المذكورة أن تعيد جميع الصلوات التي صلتها بعد الجنابة وقبل الاغتسال، لأن الطهارة شرط في صحة الصلاة، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا تقبل صلاة بغير طهور. رواه مسلم.