قدمت طفلة ناجية من فاجعة غرق 11 طفلا وطفلة بشاطئ محاذي لواد الشراط بالصخيرات، شهادة مؤثرة لما عاشته من مأساة حقيقية زوال الأحد 07 يونيو، وذلك خلال رحلة استجمامية لأعضاء نادي النور للتيكواندو، تحولت إلى فاجعة حقيقية. وقد تم ببنسليمان تشييع جثامين الأطفال الستة، الذين لقووا حتفهم غرقا في الشاطئ غير المحروس، بينما لازالت عمليات البحث متواصلة، للعثور على خمسة أطفال آخرين، يعتبرون في عداد المفقودين.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد بعث ببرقيات تعازي ومواساة إلى الأسر المكلومة، إثر غرق 13 شخص بالشاطئ المحاذي لمصب وادي الشراط، ضمنها مشاعر تعاطفه معهم، ودعواته إلى الله العلي القدير بأن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وذلك وفقا لبلاغ للديوان الملكي.
كما أصدر جلالة الملك تعليماته إلى السلطات الأمنية والترابية المختصة والمصالح الصحية، لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لإسعاف الضحايا والبحث عن المفقودين وتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة للأسر المكلومة، مشاطرة منه لآلامهم وتخفيفا لما ألم بهم.
وأضاف بلاغ الديوان الملكي، أن جلالة الملك، قرر التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومأتم عزائهم.