أجرى المكتب الوطني للمطارات، اليوم الأربعاء 27 ماي، بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء تمرينا لمحاكاة كيفية التعامل مع إنذار بوجود حالة إصابة بمرض شديد العدوى وذلك طبقا لمقتضيات المخطط الوطني لليقضة والتصدي للأمراض الخطيرة والشديدة العدوى من صنف إيبولا.. وتمثل هذا التمرين، حسب بعض المصادر الاعلامية التي اوردت الخبر اليوم، في إعداد وتنفيذ سيناريو مفترض حول كيفية التعاطي مع حالة إصابة مسافر على متن رحلة جوية متجهة إلى مطار محمد الخامس، تظهر عليه أعراض مرض إيبولا من إرتفاع في درجة الحرارة إلى أكثر من 38,5° وتقيء وهي علامات نبه أطقم المكتب إلى عدم الاستهانة بها وإخبار رئيس المقصورة بأي شخص تظهر عليه هذه الأعراض، وذلك ليقوم هو الآخر بتقييم الحالة وإخبار ربان الطائرة الذي يقوم بالمتعين في هذه الحالة طبقا لمقتضيات المنظمة العالمية للطيران المدني..
وفي هذه الحالة، تضيف ذات المصادر، تقوم المضيفات بملء استمارات تتضمن معلومات صحية عن الركاب، حيث توجه المعلومات التي تحتويها إلى مدير المطار الذي يقوم باتخاذ الاجرءات اللازمة في مثل هذه الحالات، وذلك بتخصيص مرفأ خاص للطائرة، فيما توجه المعلومات التي يتم تجميعها إلى ضابط الصحة الذي يطلع عليها ويعلن بعدها عن حالة استنفار في كل المصالح بعد إطلاق آلية الإنذار والتواصل مع مختلف المتدخلين، ليتم بعدها تنظيم التدخل ورد الفعل العام لمختلف الشركاء المتدخلين في هذا الإطار ..
وقام المكتب الوطني للمطارات بجميع الخطوات التي يجب احترامها، للتعود على ما يجب القيام به في مثل هذه الوضعيات، مع تسجيل أي إختلال مهما كان بسيطا لتجازوه، وسيتم إعداد تقرير تحت مسؤولية مدير التمرين للتمكن من الوقوف على الهفوات ووضع برنامج يتضمن التدابير التصحيحية الواجب اتخاذها في مثل هذه الحالات..
إعداد وتنفيذ سيناريو مفترض حول كيفية التعاطي مع حالة إصابة مسافر بفيروس خطير على متن رحلة جوية متجهة إلى مطار محمد الخامس..