ينتظر أن تفجر المعارضة في مجلس مدينة الرباط، خلال انعقاد الشوط الثاني من الدورة العادية لفبراير يوم الأربعاء المقبل، فضيحة من العيار الثقيل في وجه الاتحادي فتح الله ولعلو، عمدة الرباط. و حسب مصادر من مجلس العاصمة، فإن و لعلو، يواجه " فضيحة " تخص موظفين أشباح في الجماعة الحضرية للرباط يثقلون كاهل الجماعة، دون القيام بعملهم.
وأشارت المساء في عددها اليوم الاثنين، إلى أن المعارضة لن تفوت الفرصة لإحراج عمدة الرباط و أغلبيته الموسعة، المشكلة أساسا من حزبي العدالة و التنمية و الحركة الشعبية، من خلال مطالبتها خلال اجتماع المجلس بفتح تحقيق في ما تقول إنه فضيحة عشرات الموظفين " الأشباح".
ووفق المصادر ذاتها، فإن قائمة الموظفين"الأشباح في مجلس المدينة و المقاطعات تضم زوجات و أقارب ومقربين و محسوبين على عدد كبير من المستشارين، مشيرة في هذا الصدد إلى أن أحد المستشارين اضطر، مؤخرا، إلى تنقيل زوجته من إحدى المقاطعات إلى مجلس المدينة، بعد أن أدرك أن هناك محاولات لإماطة اللثام عن فضيحة الموظفين الأشباح الذين يتقاضون أجورهم من المال العام.
يأتي ذلك في وقت ينتظر أن تكشف اللجنة المكلفة بالتحقيق في ملف " التوظيفات المشبوهة " في مجلس مدينة الرباط، والتي كان مجلس المدينة قد صادق على تشكيلها بالإجماع في دورته العادية، يوم 2 دجنبر الماضي، نتائج تحقيقها بشأن توظيف 33 موظفا سنة 2010 تم احتساب تاريخ توظيفهم بأثر رجعي ابتداء من سنة 2008، وهي التوظيفات التي يشار إلى أنها تمت لمآرب انتخابية وبعد تقديم خدمات خلال الحملة الانتخابية لمحطة 2009