أشاد محمد إبراهيم، رجل الأعمال الإفريقي الشهير اليوم الأربعاء بمراكش، بالاستقرار الذي ينعم به المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس في سياق دولي وإقليمي مضطرب، معتبرا أن جلالة الملك، "نهج بذكاء إصلاحات سياسية واقتصادية، مكنت البلاد من تحقيق دعائم تنمية اقتصادية واجتماعية نموذجية". وأوضح إبراهيم في مداخلة ضمن جلسة عامة حول موضوع "ربط الأفراد لتحقيق النمو" في إطار الاجتماع الافتتاحي ل"مبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا"، ترأسها الرئيس الاسبق بيل كلينتون، أن المغرب من البلدان القلائل في المنطقة، التي تنعم باستقرار سياسي واقتصادي، على خلاف دول أخرى مازالت تعاني اشكالات جمة، بفضل ذكاء جلالة الملك، وإرسائه جملة من الاصلاحات لضمان التعددية وتفعيل النقاش السياسي.
كما أشاد رجل الأعمال الإفريقي، ب"حكمة وتبصر" جلالة الملك، القائد الشاب، وهو ما جعل المملكة المغربية، "تمضي قدما نحو تنمية اقتصادية واجتماعية نموذجية في المنطقة".
وبخصوص انعقاد الاجتماع الافتتاحي لمبادرة كلينتون العالمية، بمدينة مراكش، قال محمد ابراهيم إنها "مبادرة نوعية"، لأن هذه المدينة الجميلة والجذابة، بمعالمها السياحية وببنياتها التنموية، "مثال رائع لجهود التنمية والتحديث التي يشهدها المغرب على مستويات عدة، و"عنوان جلي لإفريقيا جديدة ومتجددة".
وأضاف أن هذا اللقاء، يتوخى منه بالخصوص بحث اشكالات التنمية بالقارة الإفريقية، بين رجال الأعمال وممثلي المنظمات غير الحكومية، وإطلاق مبادرات تنموية نوعية، كفيلة بتلبية حاجيات الساكنة في شتى المجالات الحيوية.
وكان محمد ابراهيم، قد حظي باستقبال من قبل جلالة الملك محمد السادس في أبريل 2014 بالدار البيضاء على هامش حفل تقديم الاستراتيجية الصناعية الوطنية.
ويشتهر محمد ابراهيم، وهو من أصل سوداني، بمبادراته لفائدة التنمية الاقتصادية بالقارة الإفريقية ، وذلك من خلال مؤسسة "مو ابراهيم" التي كرسها للنهوض بالحكامة الجيدة في إفريقيا.
ويشارك في الاجتماع الافتتاحي لÜ"مبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا"، ثلة من الشخصيات العالمية من القطاعين العام والخاص ورؤساء مقاولات كبرى ومنظمات غير حكومية وفاعلين من المجتمع المدني.
ويروم هذا الاجتماع فتح نقاش من مستوى عال حول الأشكال الجديدة للشراكة لدعم التنمية وتحفيز الابتكار وتحقيق الازدهار والرخاء للجميع.
وتشكل مبادرة كلينتون العالمية، التي تأسست سنة 2007 بمبادرة من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، مناسبة لبحث الاشكاليات الراهنة، والتي تهم بالأساس، تأهيل الشباب والصحة والتربية والولوج إلى مصادر الطاقة والتغذية والماء وتطوير البنيات التحتية.