قامت عناصر جماعة "داعش" الإرهابية بإنزال العلم الفلسطيني من مخيم اليرموك وداست عناصرها عليها، ورفعت علمها الاسود؛ واصفة العلم الفلسطيني بأنه علم الفتنة. واستنكرت بعض الفصائل الفلسطينية هذا الانتهاك، ووصفته بالإهانة للقضية الفلسطينية وشهدائها ودعت إلى القيام بجهود مشتركة لطرد هذه الجماعة وإنقاذ الفلسطينيين من قبضة هذه الجماعة الإرهابية. وخرجت في رام الله وفي دمشق تظاهرات نددت بجرائم داعش وكشف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات عن معلومات وردت بشأن حدوث عمليات خطف وقطع رؤوس وقتل جماعي في اليرموك بيد جماعة "داعش" الإرهابية. وطالب المشاركون في التظاهرات بتحييد مخيم اليرموك عن الصراعات الجارية في سوريا وانسحاب المسلحين من المخيم وحماية المدنيين الموجودين فيه. ونظمت في قطاع غزة تظاهرات تضامنية مماثلة مع آلاف اللاجئين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية الذي أصبح بنسبة 90 في المئة تحت سيطرة جماعة "داعش" الإرهابية بحسب المرصد السوري المعارض. هذا وبدأ عدد من الفصائل الفلسطينية عملية عسكرية لاستعادة المواقع التي احتلها مسلحو داعش في مخيم اليرموك بالتعاون مع مسلحي جبهة النصرة. وتزداد المخاوف من ارتكاب الجماعات المسلحة مجازر بحق عشرين ألفاً من المدنيين في داخل المخيم.