لم تهنأ الخائنة أميناتو حيدر بالوجبة الباذخة التي دُعيت إليها رفقة أحد عشاقها الانفصاليين، من طرف عرابة الانفصاليين كيري كينيدي، بأحد المطاعم الفاخرة في العاصمة الامريكيةواشنطن، حيث فاجأها شاب مغربي فلقنها درسا في "تامغربييت" وحب الوطن لن تنساه طوال حياتها... الشاب "جوشوا كوهين" نشر شريط فيديو على حسابه بالفيس بوك، يُظهر اميناتو وعشيقها، الذي يصغرها ب"سنين ضوئية"، حول مائدة طعام في ضيافة كيري كينيدي بأحد المطاعم بواشنطن، وبعد التأكد من هوية الانفصالية، بعد ان سأل كيري كينيدي إن كانت السيدة التي برفقتها هي بالفعل اميناتو حيدر، أمطرها بوابل من كلمات اللوم وعبارات تنم عن روح عالية في المواطنة التي يتميز بها "جوشوا كوهين" رغم انه لم يولد بالمغرب بل ان اجداده غادروا المغرب قبل فترة الحماية، كما يقول، ولم تجد الانفصالية حيدر وعشيقها وحتى العرابة كيري ما يقولون سوى الانصات و"تبراق العينين" من شدة الدهشة..
"انا شاب مغربي يهودي في العشرين من عمري، فخور بمغربيتي رغم ان عائلتي غادرت المغرب قبل فترة الحماية، لن انسى أصولي المغربية و سأضل دائماً داعما و مساندا للقضية المغربية الاولى و هي قضية الصحراء المغربية و الوحدة الوطنية.."
بهذه الكلمات عبر "جوشوا كوهين"، عن موقفه من اميناتو حيدر ومن الخونة، قبل ان يضيف "وهذا ما وقع اليوم حين التقيت بالخائنة المدعوة امينتو حيدر التي باعت وطنها المغرب مقابل بضعة دنانير لا تسمن و لا تغني من جوع . سأدافع عن وطني و سأواجه كل من سولت له نفسه خيانة هذا البلد العظيم "..
وقد نال الشاب المغربي إعجاب المتتبعين على الموقع الاجتماعي فيس بوك، وتعاطف معه العديد من المغاربة في الداخل والخارج، وذهب البعض منهم حدّ دعوته إلى خوض غمار السياسة في المغرب لان المملكة في حاجة إلى امثاله من ابنائها الذين يعيشون في الخارج..
يشار ان الانفصالية حيدر أطلقت هذه الايام حملة مسعورة بالولايات المتحدةالأمريكية، بمساعدة العرابة الأمريكية كيري كيندي التي تعادي المغرب بشكل مطلق ، حيث تحولت حيدر إلى دمية في يد الناشطة الأمريكية التي تدير هذه الحملة المسعورة ضد المغرب خدمة لأجندة الجزائر، وهي المؤامرة التي يقودها اللوبي الجزائري بالولايات المتحدةالأمريكية، كلما اقترب موعد تقديم التقرير الأممي حول الصحراء المغربية، وذلك بهدف التشويش على مضمون التقرير، وتهيئة أرضية معادية للمغرب من أجل خدمة أطروحة الانفصال..
وتستفيد هذه المرتزقة، التي استهلكت رصيدها ومصداقيتها بتقلبها الدائم في أروقة اللوبيات المعادية للمغرب، ونهجها الاسترزاقي، من مناخ الحرية السائد في المغرب، كما انها تتحرك بواسطة جواز سفر مغربي رغم انها ترفض الجنسية المغربية وهذا ما ينطبق عليه "كتاكل في الغلّة وكتسبّ الملّة..؟