استؤنفت المشاورات السياسية بين أطراف الأزمة الليبية، اليوم الجمعة بالصخيرات بضواحي الرباط، تحت إشراف الأممالمتحدة، بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة في هذا البلد . ويأتي استئناف المشاورات بعد توقف لعدة أيام بمبادرة من بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، لتمكين الأطراف من "تعميق" المشاورات بخصوص القضايا المطروحة، وفي مقدمتها الترتيبات الأمنية لوقف القتال، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لوضع حد للانقسام المؤسساتي في البلاد.
وتجري هذه المفاوضات، التي تجمع مختلف أطراف النزاع الليبية، تحت إشراف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون، بحضور سفراء أجانب بصفة ملاحظين.
وقال المسؤول الأممي في تصريح للصحافة إن كافة أطراف النزاع حاضرة في الصخيرات بروح "بناءة" و"مستعدة لتقديم تنازلات" للتوصل إلى اتفاق حول خروج سياسي من الأزمة الليبية التي " لا يمكن أن تنتظر".
وكانت جولة أولى من هذه المفاوضات قد انعقدت بالصخيرات ما بين 5 و7 مارس الجاري.
وتهم النقط الرئيسية لجدول أعمال هذه المفاوضات وقف إطلاق النار واستعادة الأمن ونزع سلاح المجموعات المسلحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.