يشارك رئيس الحكومة الإسبانية السابق، الاشتراكي خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو، في منتدى "كرانس مونتانا"، الذي ينعقد ما بين 12 و14 مارس الجاري بمدينة الداخلة، وذلك إلى جانب مسؤولين مغاربة وأفارقة ورؤساء منظمات دولية وإقليمية، وخبراء اقتصاديين، ورجال أعمال من عدد من البلدان، بحسب ما ذكره المنظمون. وكان الرئيس السابق للحكومة الإسبانية (2004-2011) قد شارك، خلال نونبر الماضي، في أشغال المنتدى العالمي الثاني لحقوق الإنسان، الذي انعقد بمدينة مراكش.
وشكلت مشاركة ثاباتيرو في المنتدى، كما هو الشأن في السابق خلال المنتدى العالمي الثاني لحقوق الإنسان، نكسة بالنسبة للانفصاليين واسيادهم في الجزائر، حيث لم يستسيغوا هذا الامر واطلقوا السسنتهم الشريرة يقذفون ويقدحون في رئيس الحكومة الإسبانية السابق، وهو دليل على انهيار وتساقط اكاذيبهم..
ويشكل تنظيم هذه التظاهرة الدولية الهامة بالداخلة، والتي تنعقد تحت شعار "إفريقيا والتعاون الإقليمي والتعاون جنوب جنوب"، اندحارا لدعاية الجزائر وفشلا لمخططها الرامي إلى رهن مسيرة النماء بهذه الأقاليم...
كما ان المشاركة المكثفة لبرز الرموز والقشخصيات العالمية في هذا المنتدى يدل على الثقة التي يضعها المنتظم الدولي في المغرب وعلى المكانة التي يحتلها في العالم يفضل السياسة التي ينهجها تحت قيادة جلالة الملك..
وفي الوقت الذي يتوفر فيه المغرب على سياسة واضحة ورؤية تقدمية ترنو نحو المستقبل في مجتمعات تنعم بالأمن والاستقرار، فإن الجزائر تستغل الدول الإفريقية الفاشلة لنيل إرادتها السياسية نظير دولارات البترول والغاز الطبيعي، وهو ما انتبه إليه المنتظم الدولي ، وما انعقاد منتدى "كرانس مونتانا" على الارض الطاهرة لمدينة الداخلة المغربية، إلا دليل على الاجماع الدولي على فشل الجزائر والدمى التي تحركها من انفصاليي الداخل والخارج وجوقة الخونة والعملاء الذين لا يتركون اي فرصة تمر دون ممارسة شطحاتهم وتمثيل مسرحياتهم البئيسة التي اكل عليها الدهر وشرب..وشتّان بين "الزَبَد" الذي يذهبُ "جفَاءً" وما ينفعُ النَاسَ الذي "يَمْكُث" في الأرض..
يذكر أن منتدى "كرانس مونتانا" تأسس سنة 1986 في سويسرا، وهو منظمة غير حكومية تهدف إلى تشجيع التعاون الدولي والحوار والنمو والاستقرار والسلم والأمن في مختلف دول العالم.