استنفرت جثة مسؤول باتصالات المغرب عناصر الأمن بالرباط، بعدما عثر عليه مقتولا نهاية الأسبوع الماضي، وجثته مرمية بالقرب من البناية القديمة للمستشفى العسكري بحي المحيط. وتضيف المساء التي أوردت التفاصيل في عدد الغد، أن المسؤول باتصالات المغرب، كان لديه اجتماع في مقر عمله حوالي الساعة 10 والنصف يوم الجمعة، وعندما دخل إلى مقر عمله في وقت مبكر تلقى اتصالا هاتفيا دفعه إلى مغادرة المؤسسة على أساس انه سيعود قبل موعد الاجتماع، لكنه خرج ولم يعد.
وتضيف المصادر أن إدارة المؤسسة اتصلت بأسرة المسؤول لمعرفة أسباب عدم حضوره الاجتماع، علما أنه كان بالإدارة قبيل الموعد، فأخبرتها الأسرة بأنه غير موجود بالمنزل، فبدأت الشكوك تحوم حول عدم حضوره الاجتماع دون أخبار الإدارة بوجود طارئ يمنعه من الحضور، فسارعت أسرته إلى إخبار عناصر الشرطة حول الاختفاء المفاجئ لرب الأسرة، الذي عثر عليه فيما بعد مقتولا بحي المحيط.