نشر "داعش" يوم امس الاربعاء صورا لاعوانه في "امارة درنة" بليبيا، وهم يحرقون آلات موسيقية "متعارضة مع القوانين الاسلامية"، بحسب تعبيرهم.. وقد عمد رجال الحسبة (الشرطة الدينية) إلى مصادرة الآلات، ثم إتلافها عبر إحراقها بمنطقة برقة شرق ليبيا. وتكشف الصور بشكل خاص آلات الباتري، والساكسوفون، وعينة أخرى من الآلات التي يعتبرها التنظيم "غير إسلامية" ومن ثم "غير متناغمة مع الشريعة الإسلامية".!
و قد لقيت هذه الصور اصداءا اعلامية واسعة و منددة خصوصا في المواقع الغربية..وقال بعض المعلقين ان التنظيم الارهابي لم يشف غليله من خلال احراق الطيار الاردني واقباط مصر وكل من يقع تحت أيديه في العراق وسوريا، لذا فهو لجأ إلى اقتراف هذه المحرقة في حق الآلات الموسيقية عل ذلك يشفي ظمأه...
وكان التنظيم قد نشر من قبل صورا لذبح 21 قبطيا مصريا وذلك بدعوى انهم نصرانيون..