كشفت التحقيقات الجارية حول مقتل الفرنسي الذي تم اكتشاف جثثه الاثنين الماضي بشقته بأحد الأحياء الراقية بالدارالبيضاء بشارع أنفا عن ملابسات وأسباب الجريمة التي أنهت حياة الفرنسي خنقا بالأيدي بعدما تم تكبيله، حيث أقر أحد الجانيين حسب مصدر على أنه كان على علاقة جنسية شاذة مع الفرنسي "المثلي"، ودأب على زيارته نظرا لطبيعة العلاقة، وهذا ما يفسر عدم كسر الأبواب ولا النوافذ، رغم اكتشاف المحققين أن عملية للسرقة قد تمت بالشقة المتواجدة بحي غوتيي. و أكد المصدر ذاته أن الجهات الأمنية اعتبرت دافع السرقة حينها مجرد فرضية ضمن عدة فرضيات على خلفية أنه في حالات عدة يتم تمويه أفعال إجرامية بافتعال مشاهد مزيفة للسرقة، وظلت عدة فرضيات قائمة بما فيها" العمل الإرهابي" مما حتم دخول" لاديستي" على الخط توصلت في ظرف قياسي إلى هوية القاتلين.
وأقر في السياق ذاته أحد الجانيين أنه صديق للفرنسي الذي على علاقة جنسية مثلية معه، وأنه يومها استدعى صديقا له للشقة بنية السرقة وفكرا في التخلص من الضحية بعدما كبلا رجليه ويديه خنقا معا بالأيدي.