أورد موقع "اسفيكود" الالكتروني خبرا طريفا يعيدنا الى كوارث وفضائح وزارة الشباب والرياضة، خلال الموندياليتو الذي نظم بالمغرب في الشهر المنصرم، وتداعيات شوهة مركب مولاي عبد الله بالرباط، التي ماتزال مفتوحة على العديد من الاحتمالات، بعد فضيحة الصور التي تناقلتها عدد من القنوات الدولية، بخصوص الكراطة التي استعين بها لتجفيف مياه الأمطار التي غمرت رقعة الملعب وما صاحب ذلك من استعمال أدوات بدائية لتجفيف الأرضية.. فتحت عنوان "وتتواصل الفضائح : بعد كراطة الرباط...بوديوم الجفنة يظهر في آسفي"، كتب الموقع ان حظ الرياضة المغربية لم يكتب له الاستقامة بعد، حيث أبت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، المشرفة على تنظيم العدوي الريفي الجهوي بآسفي يوم الاثنين 5 يناير 2014، الا أن ترسم مهزلة جديدة تناقلت صورها مواقع التواصل الاجتماعي..
وجاء في هذا الخبر، حسب ذات الموقع، ان المسؤولين عن التظاهرة استعملوا "تجهيزات بدائية في تنظيم التظاهرة"، وشكل أمر "الاستعانة بالجفنة لاستعمالها كبوديوم لصعود أبطال مسابقات التظاهرة وتسلمهم الجوائز، مهزلة وفضيحة حقيقية، تستوجب التحقيق، وتدعو الى التساؤل حول مدى غياب الامكانيات المالية لتوفير منصة جوائز محترمة وتحمل مختلف المواصفات المتعارف عليها، عوض وضعنا في صور شوهة أخرىياضتنا المغربية في غنى عنها." يقول كاتب الخبر..