اعتبر مركز سيمون ويزنتال، امس الجمعة، ان هجمات الجهاديين ضد صحيفة شارلي ايبدو ومتجر في باريس تعتبر "كارثة" بالنسبة لاجهزة المخابرات الفرنسية وتسلط الضوء على فشلها. وقال الحاخام مارفين هيير، مؤسس ومدير المركز الذي يعنى خصوصا بمحاربة معاداة السامية واجراء ابحاث حول المحرقة اليهودية ومقره لوس انجليس، يتوجب على آلاف الائمة في فرنسا ان يفعلوا المزيد من اجل التصدي للتطرف داخل الطائفة الاسلامية.
وكان يتحدث عن الضحايا الاربعة في متجر في باريس بالاضافة الى 12 ضحية في مقر صحيفة شارلي ايبدو والشرطية التي قتلت ايضا. وقال "حتما انها كارثة" بالنسبة للمخابرات الفرنسية.
وقال ايضا، حسب ما اوردته وكالة فرانس برس، "يتوجب على السلطات الفرنسية بوضوح ان تفعل المزيد لمعرفة من يدخل الى البلاد"، مشيرا الى ان الكثير من الجهاديين يتدربون في الخارج خصوصا في سوريا والعراق واليمن.
واضاف ان هناك حوالى ستة آلاف إمام في فرنسا لهم تأثير كبير جدا على المسلمين في البلاد. وقال ايضا "يجب ان يتحملوا مسؤولياتهم".
واشار الى ان العالم يقر بان الاصوليين الاسلاميين ليسوا فقط في خلايا معزولة. واضاف "لسنا امام حوالي مئات من الجهاديين ولكن امام ملايين من الاشخاص..".