أجلت المحكمة المختصة في متابعة رموز النظام الليبي السابق ، بالعاصمة طرابلس النظر في قضية عدد من المتهمين إلى11 يناير الجاري. وحضر جلسة المحاكمة التي عقدت أمس الأحد، عدد من كبار المسؤولين في عهد النظام الليبي السابق من بينهم آخر رئيس للوزراء البغدادي المحمودي ورئيس جهاز الاستخبارات عبد الله السنوسي، فيما تخلف مرة أخرى المتهم سيف الإسلام القذافي المعتقل بأحد السجون في مدينة الزنتان عن المثول أمام المحكمة.
وعزا مصدر قضائي عدم مثول نجل القدافي للمحاكمة إلى تعذر ربط قاعة المحكمة في طرابلس بمكان احتجازه في مدينة الزنتان عبر تقنية (الدائرة التلفزيونية المغلقة).
ويتابع المتهمون في قضايا عديدة تتعلق على الخصوص ب"ارتكاب أفعال ترمي إلى التخريب، والنهب، وقتل الناس جزافا بقصد الاعتداء على سلامة الدولة، وتوفير الدعم المالي، وتحريك القوة العمومية التابعة لكل واحد منهم وتزويدها بالسلاح والذخيرة وجلب وتجهيز المرتزقة والعمل على تشكيل جماعات قبلية مسلحة ومدها بمختلف أنواع الأسلحة والعتاد، وتفخيخ عدد من المركبات بالمواد المتفجرة، ووضع خطة لتفجير السجون المحجوز بها عدد من المعارضين، واستعمال الطيران المقاتل لضرب أهداف مدنية ".