أسهبت الصحف الاسبانية، في الحديث عن حضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن، لنهائي كأس العالم للأندية أمس السبت بالملعب الكبير بمراكش، والذي فاز به فريق ريال مدريد على حساب سان لورينزو بهدفين لصفر، حيث أكدت أن حضور سموه أعطى رونقا خاصا لهذه الدورة. حيث تمكن ولي العهد "الريالي" من لقاء نجومه المفضلين وعلى رأسهم لاعب ريال مدريد، كريستيانو رونالدو، الذي ارتكب خطأ بروتوكوليا في الأول قبل تسليم الكأس، ولم يصافح ولي العهد ولا رئيس الفيفا جوزيف بلاتير، قبل أن يتدارك الأمر ويعود للسلام على ولي العهد مولاي الحسن وبلاتير.
وكانت صحيفة "انفو بار"، الاسبانية، أوردت مقالا خاصا بحضور الامير مولاي الحسن، الى نهائي الموندياليتو، وصفت فيه الحضور ب "شيء لا يصدق"، ذلك أن ولي العهد في المغرب الذي لم يبلغ بعد 11 عاما، يفاجئ الجميع ويتقدم للسلام على اللاعبين، والتقاط الصور معهم".
الصحيفة الاسبانية أثنت على حضور ولي العهد لنهائي كأس العالم للأندية البطلة، واعتبرت ذلك بمثابة مبادرة "مميزة" قام بها المغرب تجاه الاتحاد الدولي لكرة القدم، لأن حضور شخصية ملكية إلى نهائي منافسة منظمة من طرف FIFA شيء يضيف لها رونقا خاصا، معتبرة أنه "ليس من الشائع أن تحضر شخصية ملكية لمباراة كرة القدم".