الليلة الكبيرة، هذا أقل ما يمكن أن توصف به ليلة الجمعة من احتفالات القصر الملكي بزفاف الأمير مولاي رشيد. مصادر رسمية كشفت عن برنامج حفل «البرزة» إذ سترتدي العروس قفطانا أبيض والأمير لباسا تقليديا و«يبرزان» في منصة العرس أمام المدعوين إذ ينتظر أن يتم ذلك وفق التقاليد المخزنية (تبادل شرب الحليب وأكل التمر بين العروسين وتركاب لخواتم ثم ترؤس الملك محمد السادس والعروسان حفل العشاء).
العشاء الرسمي المقام على شرف المدعوين في تمام الساعة التاسعة ليلا، عبارة عما يعرف في التقاليد المخزية ب«الخوان الملكي» (مُقَبّلات عبارة عن زعلوك من الباذنجان وقرعة حمراء حلوة وسمك مشرمل ومشوي ملكي ومحليات عبارة عن بسطيلة محلاة بالحليب..)
المصادر الرسمية كشفت، أيضا، أن عددا من النجوم المغاربة (يمثلون مختلف الثقافات الفنية الوطنية خاصة الأمازيغية والحسانية والأندلسي وفن العيطة ...الخ)، والأجانب سوف يحيون حفل الليلة الكبيرة بمن فيهم الفنان الكويتي نبيل شعيل، الذي أهدى أغنية للأمير مولاي رشيد وزوجته والأسرة الملكية بعنوان «الليلة الكبيرة».
من كلمات مصعب العنزي وألحان وتوزيع جلال حمداوي يقول مطلعها: «عمت الأفراح من طنجة لكويرة.. مولانا السلطان فرحتنا ليك كبيرة»، فيما أهدت الفنانة الإماراتية أحلام، المنشغلة هذه الفترة بمشاركتها في لجنة تحكيم برنامج «آراب آيدول» أغنية تحت عنوان: «فرحتنا الليلة»، من كلمات مصعب العنزي وألحان فيصل الراشد وتوزيع مراد الكزناي يقول مطلعها: «للا أم كلثوم أم العيون لكحلا.. تستاهلك مولاي والحياة بالحب أحلى.. للا أم كلثوم.. للا للا لعروسة». عن الأخبار في عددها الصادر نهاية الأسبوع.