اوفد تنظيم "داعش" أبو حبيب الجزراوي (سعودي) إلى مدينة درنة الليبية، لتلقي البيعة لخليفته أبو بكر البغدادي، بينما عين يمنيًا واليًا عليها، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الاثنين. وعمد السعودي أبو حبيب إلى تلقين العشرات من المتعاطفين مع التنظيم صيغة المبايعة للبغدادي، وإعلان الولاء، وذلك في الملتقى الثاني لما سُمي ب "مدّوا الأيادي لبيعة البغدادي".
وتداول مغردون محسوبون على "داعش" والقاعدة مقطعًا مصورًا ظهر فيه العشرات من الأشخاص، تحيط بهم دوريات أمنية عليها شعار "داعش"، يعلنون ولاءهم لأبي بكر البغدادي.
ووفقًا للحياة فقد انتقل أبو حبيب منتصف سبتمبر الماضي مع عدد من كبار عناصر التنظيم إلى ليبيا عن طريق تركيا بعد قتالهم مع التنظيم في سورية، وكان أبو حبيب يتردد على ليبيا في فترات سابقة، ويستقبله القائد العسكري عبد الحكيم بلحاج ويُعد "حلقة الوصل" بين هذه التنظيمات المسلحة، وهو مبعوث أبو بكر البغدادي إلى ليبيا لإعلان درنة إمارة إسلامية تابعة لتنظيم "داعش"، وأسس أبو حبيب ما يسمى ب "الحرس البلدي" الذي يقوم بدور الشرطة في المدينة.
في حين أسند التنظيم الإرهابي مهمات تصميم أزياء عناصره إلى شاب خليجي يدعى أبو صهيب، الذي يستوحي هذه الأزياء "من زمن الرسول عليه السلام ومن الخلفاء الراشدين، والمعارك والغزوات" بحسب ما كتبه، وتمكن أبو صهيب من تنفيذ تصاميم عدة، غالبيتها مكونة من ثوب قصير وسروال عريض، مع التركيز على اللثام، إضافة إلى اعتماده على كثرة المخابئ السرية في الزي الخاص بالمقاتلين، لاستخدامها أثناء القتال وأداء المهمات الموكلة إليهم، وبحسب تصنيفاتهم والفرق التابعين لها..