تفجرت فضيحة جنسية جديدة بمدينة مراكش، بطلها قيادي في جماعة العدل والإحسان، حيث ضبط متلبسا بخيانة زوجته، ولم تكن المرة الأولى التي يتورط فيها هذا القيادي في خيانة زوجته، بل اعتاد اللقاءات الحميمية برفقة عشيقته التي تربطه بها علاقة غرامية منذ سنوات، دون أن يفكر في عقد زواج شرعي، علما أنه متزوج وله عدة أطفال من زوجته الأولى.
وقد أنكر المعني بالأمر، الذي يشغل منصب رئيس وكالة بنكية بقلعة السراغنة، أن يكون متزوجا، في حين انه هو متزوج وله ثلاثة أطفال من زوجته الأولى، ولما علمت بالأمر قامت بوضع عقد الزواج، رهن إشارة المحكمة وذلك عن طريق محاميها.
وتأتي هذه الفضيحة في ظرف أيام فقط، بعد فضيحة الخميسات التي تورط فيها قيادي أخر في الجماعة المذكورة، حتى أصبحت هذه الجماعة التي تتغنى بالأخلاق عشا للفساد و يمارس داخلها أشد أنواع الانزلاقات الأخلاقية.
ولحد الآن، لم تصدر الجماعة المذكورة أي بيان مثلما أصدرته في السابق، للدفاع عن أعضائها، وتقول إن الأمر مجرد "مؤامرة"، وتعتبر الزوجة المسكينة المخدوعة ذات الثلاث أطفال، بأنها متآمرة هي الأخرى، حتى لا تخدش صورة الجماعة الإسلامية التي تدعو إلى الدين النقي، وهي مجرد تجمع لكل أنواع الكبت الجنسي.