عثر سكان المجموعة 4 في مقاطعة مولاي رشيد بالدارالبيضاء، صباح اليوم، على جثة رضي، وسط اكوام من النفايات، فيما تفيد الأبحاث الأولية أنه توفي خنقا قبل التنكيل به... وعرفت المقاطعة الامنية مولاي رشيد استنفارا امنيا مباشرة بعد إبلاغها بالامر، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنسن، من قبل بعض قاطني المجموعة 4 في مقاطعة مولاي رشيد، الذين عثروا على جثة الرضيع الذكر الذي كان ملفوفا في ملابس نسائية..
ورجحت بعض المصادر، تقول بعض المواقع الالكترونية التي اوردت الخبر، أن يكون عمر الرضيع يتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام، فيما تمت مباشرة تحقيق أمني لمعرفة مرتكبي جريمة قتله والتنكيل بجثته عبر رميه في مكب للأزبال..
وتتجه الأبحاث الأولية، تضيف ذات المصادر، نحو فرضية الإجهاز عليه خنقا، فيما أفادت بعض المصادر ان الجثة قد تم تحويلها إلى مستودع الأموات الرحمة، لتبيان أسباب الوفاة وكذا إجراء اختبارات من شأنها تضييق دائرة البحث وتحديد هوية والدة الرضيع، وذلك بموازاة التحقيق الذي تخوضه العناصر الأمنية بمحيط مكان الجريمة ...
وقالت ذات المصادر إن تحديد هوية الرضيع يستدعي إخضاعه لتحليلات الحمض النووي وهو الأمر الذي ستضطلع به الشرطة العلمية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء بتنسيق مع الأطباء الشرعيين في مستودع الاموات الرحمة بالمدينة.