تحول مسجد البرادعة الشعبي بالمحمدية مساء أمس الخميس إلى مجزرة، بعد أن عمد أحد المصلين إلى إخراج أحشاء زميل له، كان يصليان معا صلاة العصر، وأفادت مصادر عليمة من عين المكان، أن الجاني البالغ من العمر 35 سنة، فاجأ الضحية وهو في عقده الثالث بطعنة سكين غادرة على مستوى البطن كانت كافية لتمزيق أحشائه وفر هاربا حاملا معه سكينا، تاركا الضحية مدرجا في الدماء داخل المسجد.
وعلم أن الضحية متزوج وأب لأربعة أطفال، تم نقله إلى المستشفى من اجل إسعافه، لكنه توفي بعد ساعتين من الحادث، ليتم اعتقال الجاني والتحقيق معه حول أسباب اقتراف هذه الجريمة البشعة داخل المسجد. وفق ما أوردته الأخبار.