اصبحت ارملة المجاطي، زعيم القاعدة الذي لقي حتفه في أحداث الرس بالسعودية في سنة 2005 رفقة ابنه آدم، في الآونة الأخيرة تتكلم كثيرا عن "المنايا" و"الأحزمة الناسفة"، وهو ما رأى فيه المتتبعون للشأن الجهادي حدثا مفصليا في تاريخ الجهاديين المغاربة.. ويظهر من خلال رسالة منسوبة إلى فتيحة المجاطي، التي تمكنت من الالتحاق بمنطقة جرابلس الواقعة تحت نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية بمحافظة الرقة السورية، نشرتها على مواقع دأبت على بث البيانات الخاصة بالتنظيمات المتشددة، أنها توجه كلامها لمن وصفتهم ب"أشباه الرجال" الذين "جمعوا إثم القعود والصد عن سبيل الله" على حد قولها.
وجاء في رسالة المجاطي قولها :"انسبوا لي ما شئتم مِن نسج خيالكم مِن أزواج، واتهموني بما شئتم مِن غلوّ واعوجاج.. فلتنهشوا عرضي نهش الكلاب، ولتنشبوا فيه مخالب الذئاب، فليأتِ مَن تولّى كبره بالبينة كما أنزل في محكم الكتاب.. يا عباد الدنانير؛ البسوا التنانير، واتركوا البنطال والعمامة والكوفية والغثرة والعقال.. وجولوا في حلبات الفايسبوك وتويتر."
وأضافت المجاطي، في أحدث تغريدة لها على تويتر، أنها تريد "عباءة فضفاضة تحتها حزام ناسف من أجود أنواع السي فور.. من النوع الفاخر الذي خف وزنه وقوي تفجيره.. مرصع بالشضايا.. تحمل المنايا".
وقالت فتيحة المجاطي ، في تغريدة أخرى بمناسبة عيد الفطر، " تتوق نفسي إلى لبس الجديد.. لكنه جديد من نوع فريد"، وهو ما يؤشر على عزمها القيام بعملية جهادية، قد تجعل منها أول استشهادية مغربية ببلاد الشام، حسب رأي أحد المتتبعين لشؤون الجهاد في المنطقة.