اعلن اليوم عن نتائج الدورة الاستدراكية للبكالوريا 2014، حيث تمكن مجموعة من المترشحين من الاطلاع على نتائجهم عبر بوابة تعليم.ما.. وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن الدورة الإستدراكية مرت في أجواء عادية، إذ بلغت نسبة حضور إجتياز الإختبارات هذه الدورة 93.34 في المائة لدى الممدرسين، و56,18 في المائة لدى المترشحين الأحرار.
وبإمكان كافة المترشحات والمترشحين لهذا الإمتحان الإطلاع على النتيجة عبر مسطحة (تعليم.ما)، التي يمكن إستعمالها من خلال البوابة الرسمية للوزارة (مين.غوف.ما).
وكانت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية اول من اعلنت عن نتائج مرشحيها، حيث بلغ عدد الناجحين والناجحات في الدورتين العادية والاستدراكية لامتحانات الباكالوريا 2014 على مستوى الجهة الشرقية، 12 ألف و860 تلميذا وتلميذة (82ر54 بالمائة)، وتمثل الفتيات نسبة 78ر57 بالمائة من مجموع الناجحين.
وأفاد بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، توصلنا بنسخة منه اليوم السبت، بأن مجموع عدد الناجحين في الدورة الاستدراكية بلغ 3672، مشيرا إلى أن عدد الناجحين من الممدرسين بلغ 2775 ناجحا وناجحة بنسبة نجاح سجلت 94ر35 بالمائة مقابل 67ر31 بالمائة السنة الماضية، وتمثل الناجحات نسبة 64ر48 بالمائة من مجموع الناجحين الممدرسين ب1350 ناجحة.
وبلغ عدد الناجحين بالنسبة للمترشحين الأحرار 823 ناجحا وناجحة، أي بنسبة نجاح تجاوزت 53ر39 بالمائة مقابل 36ر34 بالمائة خلال السنة الماضية، في حين بلغ مجموع الناجحين في التعليم الخصوصي 74 ناجحا وناجحة، أي بنسبة نجاح فاقت 85ر44 بالمائة مقابل 20ر47 بالمائة السنة المنصرمة.
وبالنسبة للناجحين بميزة فقد بلغ عددهم 149 تلميذا وتلميذة، ما يمثل نسبة 05ر4 بالمائة من مجموع الناجحين.
وأشادت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، في البلاغ ذاته، بما أبان عنه نساء ورجال التربية والتكوين، على اختلاف مجالات تدخلهم، من تضحيات ونكران للذات في سبيل إنجاح جميع محطات هذه الاستحقاق الوطني، وكذا ما أبان عنه المترشحات والمترشحون من جدية ونضج وأسرهم من المواكبة والدعم، ما مكن من تحقيق نتائج تؤكد المنحى الإيجابي لتحسن المردود التربوي.
وعبرت الأكاديمية أيضا عن تثمينها الكبير لجهود السلطات العمومية في ضمان إجراء هذه الامتحانات في أحسن الظروف، وبمساهمة كل شركاء المدرسة المغربية وكافة مكونات المشهد الإعلامي الوطني والجهوي في مواكبة هذه الاستحقاق التربوي الهام.