اعلنت وزارة الدفاع الجزائرية امس الاحد ان ثلاثة عسكريين واربعة افراد من الحرس البلدي (قوة شبه عسكرية) قتلوا اثر انفجار قنبلة مساء السبت في منطقة عين عائشة بولاية سيدي بلعباس (440 كلم غرب الجزائر). وقالت الوزارة في بيان "عند الساعة 19:45 (18:45 تغ) من السبت تعرضت مجموعة من أفراد الحرس البلدي مدعومة بعناصر من الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لسيدي بلعباس الى انفجار قنبلة بمنطقة عين عائشة استشهد على اثرها ثلاثة عسكريين وأربعة افراد من الحرس البلدي".
وأكد البيان ان "هذه العملية الإجرامية لن تزيد الجيش الوطني الشعبي الا عزيمة واصرارا على مطاردة فلول المجموعات الإرهابية حتى القضاء عليها وتطهير أرض الجزائر من دنسها".
وكان آخر هجوم تعرض له الجيش الجزائري في 19 ابريل اسفر عن مقتل 11 جنديا، وتبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وشن الاعتداء بعد يومين على اجراء الانتخابات الرئاسية في 17 ابريل ضد جنود كانت مهمتهم ضمان امن عملية الاقتراع في بلاد عانت من حرب اهلية طويلة في التسعينات.
ولا تزال مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تنشط في المناطق الجبلية في شرق الجزائر وخاصة في منطقة القبائل. الا ان نشاطها الاكبر يتركز في جنوب البلاد على الحدود مع مالي والنيجر، ونادرا ما ينشط في غرب البلاد.
وبحسب حصيلة وزارة الدفاع الوطني فان القوات النظامية قتلت 56 اسلاميا مسلحا في مناطق مختلفة من البلاد خاصة بالوسط والجنوب الصحراوي.