تسود حالة تذمر واحتجاج في أوساط اساتذة كلية الحقوق التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، وذلك بعد علمهم بتدخل لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتسهيل تنقيل أساتذة بينهم قيادي بحزب العدالة والتنمية، وذلك خارج الضوابط القانونية المعمول بها داخل الكلية، ودون مصادقة اللجنة العلمية الشعبية. ويتعلق الامر، تقول جريدة الاخبار التي اوردت الخبر، بتدخل الداودي لتنقيل حامي الدين من جامعة طنجة إلى جامعة الرباط، وهي الفضيحة التي فجرها البرلماني أحمد التهامي، بمجلس النواب، أمام لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بخصوص إلحاق أساتذة مقربين من حزب العدالة والتنمية بكلية الحقوق التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط..
وكانت النقطة التي افاضت الكأس، تقول الجريدة، هي تدخل الداودي لتنقيل حامي الدين من كلية عبد المالك السعدي بطنجة إلى كلية الحقوق اكدال بالرباط شعبة القانون العام والعلوم السياسية، دون اخبار اساتذة الشعبة رغم ان الكلية حسمت في لائحة التنقيلات والتوظيفات بقبول طلبين فقط ورفض 10 طلبات، بينها رفض طلبي كل من حامي الدين وميليود بلقاضي، الذي تم تنقيله بدوره إلى ذات الكلية قادما إليها من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء لتدريس مادة اللغة والتواصل بحكم تخصصه في الادب العربي واللسانيات..