طالبت فعاليات حقوقية ومهتمة بقضايا المرأة والطفولة، السلطات القضائية بمراكش باعتقال الأب الذي أقدم على إضرام النار في نفسه وتسبب في إحراق رضيعه وزوجته. وتساءلت الفعاليات نفسها عما اقترفه الرضيع، الذي ظهر في الصور التي تناقلتها الجرائد الوطنية والمواقع الالكترونية، من ذنب حتى ينكل به من قبل والده شر تنكيل.
فيما الزوجة لم تهدأ من البكاء طيلة اليوميين الماضيين، حرقة على ابنها وعلى نفسها وعلى مصير فلدة كبده، بعد أن قام الزوج بإضرام النار فيهم جميعا.
وكانت مصالح الوقاية المدنية بمراكش أعلنت السبت الماضي بأن رجلا أصيب بحروق من الدرجة الثانية، بعدما أضرم النار في جسده باستعمال قنينة غاز.
و أوضح المصدر ذاته، أن رب أسرة، يبلغ من العمر 35 سنة، أقدم على سكب مادة قابلة للاشتعال على جسده قبل أن يضرم النار فيه بواسطة قنينة غاز.
مضيفا، أن الحادث نجم عنه أيضا إصابة زوجته وابنه البالغ من العمر 18 شهرا، اللذين كانا على مقربة منه، بحروق خطيرة.
وقد وقع الحادث حوالي الساعة العاشرة صباحا بحي الفخارة، احتجاجا من رب الأسرة على قرار السلطات المحلية التي منعته من إدخال إصلاحات على مسكنه بدون الحصول على ترخيص.
وبحسب مصادر طبية، فإن المصابين يعانون من حروق من الدرجة الثانية، وتم نقلهم على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل." إوا الحماق هذا، غير خليوني ندير ما بغيت ولا نحرق راسي وراس ولادي................؟