تضغط اسبانيا على المغرب لدفعه إلى التوقف عن تزويد الحكومة في جبل طارق بمواد البناء من أجل تشييد قنطرة، وذلك لعرقلة عملية البناء الواسعة التي تقوم بها السلطات في هذه الصخرة التابعة سياديا لبريطانيا. وتؤكد المصادر أن الوضع القانوني لجبل طارق كأرض مستعمرة لا يسمح بالتوسع في البناء.
ويذكر أن اسبانيا طلبت من كل شركائها عدم تزويد سلطات الصخرة بمواد للبناء، كما حاولت في العديد من المرات فرض ذلك على المغرب، إلا انه ظل يمد جبل طارق بكل مواد البناء نظرا إلى قربه الجغرافي.