اسفرت الحملات التطهيرية التي قامت بها عناصر الشرطة القضائية من أجل وضع حد لما يعرف ب"التشرميل" عن إلقاء القبض على 83 شخصا إلى حدود 16 أبريل الجاري. وقالت بعض المصادر الصحفية، استنادا إلى مصدر بولاية أمن الدارالبيضاء، أن المصالح الأمنية العاملة بتراب الولاية قامت بإيقاف هذه المجموعة، والتي يوجد من بينها ستة أشخاص في حالة اعتقال لقضاء عقوبات مختلفة منذ أواخر 2013، إضافة إلى خمسة أشخاص قاصرين.
وأشارت ذات المصادر إلى أن هذه المجموعة تتوزع على عدة مناطق أمنية بالولاية، منها الفداء مرس السلطان (33 شخصا)، والحي الحسني (8 أشخاص وقاصران)، وأنفا (5 أشخاص وقاصران)، ومولاي رشيد (6 أشخاص)، وعين الشق (6 أشخاص)، وابن امسيك سيدي عثمان (3 أشخاص)، والبرنوصي (شخصان)، والفرقة الجنائية الولائية (9 أشخاص وقاصر).
وذكر المصادر نفسها أنه نظرا للكم الهائل من الصور التي جرى تداولها بمجموعة من الصفحات الفايسبوكية، فقد تم تجميع المعطيات التقنية وتحليلها بطريقة علمية لاستجلاء حقيقة تلك الصور والهدف من نشرها.
وأضافت المصادر أن تلك الصور يعود يعضها إلى أشخاص يظهرون بممنوعات وأسلحة بيضاء ومبالغ مالية من أجل التباهي، ومنها ما هو موضوع إضافات عن طريق برامج تعديل الصور (الفوتوشوب)، إلى جانب صور أخرى مستخرجة من تسجيلات فيديو قديمة لأشخاص لا ينحدرون من مدينة الدارالبيضاء يظهرون حاملين لأسلحة بيضاء في هذه التسجيلات بمناسبة عيد الأضحى.