غاب إدريس لشكر عن الاحتفال بعيد ميلاد مؤسس الحزب وأحد زعمائه التاريخيين الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، الذي احتفل بعيد ميلاده التسعين المصادف لليوم العالمي للنساء ثامن مارس، رفقة زوجته اليونانية، وسط نخبة من الأصدقاء والمناضلين، كان من بينهم فتح الله ولعلو وأندري أزولاي وإدريس جطو.. ولم ينس الحاضرون التقاط صور جماعية رفقة المحتفى، وهو ما جعل الملاحظين يطرحون تساؤلا حول مدى اتساع دائرة العزلة حول الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية السيد إدريس لشكر من قبل العائلة الاتحادية.
فبعد رفض أسرة الأستاذ الاتحادي إدريس العراقي أن يتولى لشكر تأبين فقيدهم، نهجت أسرة الأستاذ محمد جسوس نفس الأمر، ورغم حضور لشكر مراسيم دفن المقاوم والمناضل الاتحادي الحاج علي المانوزي في الأسبوع الماضي، إلا أنه ظل مبتعدا عن الاختلاط بباقي المعزين، مفضلا الوقوف مع عضو المكتب السياسي للحزب المقاول كمال الديساوي، قبل أن يقرر العودة إلى الرباط ومراسيم الجنازة لم تنته بعد.
وللتذكير فإن إدريس لشكر يصارع مند نهاية المؤتمر التاسع للاتحاد الاشتراكي الذي تم فيه تنصيبه على رأس الحزب من معارضة شديدة من مجموعات اتحادية مختلفة تطعن في شرعية قيادة لشكر وتتهمه بتزوير المؤتمر.