منعت الشرطة الجزائرية اليوم الخميس مظاهرة أخرى مناهضة لترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة في محاولة لإجهاض الحركة في مهدها, قبل أسبوعين من انطلاق الحملة الانتخابية. وأوقفت الشرطة الجزائرية الخميس 40 شخصا في تظاهرة وسط العاصمة ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة في الانتخابات المقررة في 17 ابريل.
وهذه المظاهرة الثانية لحركة جديدة أطلقت على نفسها اسم "بركات" بمعنى "كفى", تحاول أن تنظم احتجاجات, لكنها تواجه في كل مرة بعدد كبير من رجال الشرطة لمنعها حتى قبل أن تبدأ.
و يعمد رجال الشرطة بالزي المدني إلى توقيف الناشطين في الحركة ووضعهم في الشاحنة بمجرد التعرف عليهم.
وانطلقت اربع شاحنات تابعة للشرطة في كل واحدة منها عشرة موقوفين على الاقل.