استشاطت فتاة من تاونات غضبا بعدما تعرضت لحادث اغتصاب ولم تجد من يحميها ولا من يساعدها، ولا حتى من يساندها للذهاب إلى المحكمة، وقررت الانتقام بنفسها. من قريب لها استباح عرضها.
ذلك انه وطوال ثلاثة سنوات، ظل يغتصبها ويستبيح شرفها داخل مسكنها وأمام والدها الكفيف الطاعن في السن، وبعد أن ضاقت ذرعا قررت المسماة فاطمة، وضع حد لحياة مغتصبها مفضلة قضاء ما تبقى من حياتها وراء القضبان بدل أن تواصل العيش في ظل حياة ذليلة.
فقدت فاطمة الأمل في أن يساعدها أحد، أو يأخذ بيدها وهي الفتاة الفقيرة التي توفيت والدتها وتركتها وحيدة برفقة والدها الكفيف، لذلك لم تجد أمامها سوى حل واحد، هو أن تقتل مغتصبها الذي استباح عرضها.