على مرمى حجر من المركز التجاري "موروكو مول" بشاطئ الدارالبيضاء، وقبالة المطعم الشهير "ٍأمابروطاني"، بقي عمود الإشارات الضوئية في حالة "ركوع" على مدى أكثر من خمسة أيام، دون أن تبادر المصالح المعنية إلى استعجال أمر إصلاحة وإعادة تنصيبه، لينظم انسياب حركة السير ويدل السائقين والراجلين. ويبدو أن سائقا سكرانا من رواد ملاهي الشاطئ البيضاوي كان يقود سيارته بسرعة غير عادية في ليل السبت الفائت، فارتطمت بعمود الإشارة الضوئية وأسقطته أرضا.
للإشارة فإن هذا الممر الخاص بالراجلين يعرف حركة كثيفة من قبل رواد المركز التجاري وزوار ضريح سيدي عبد الرحمان.
يبدو أن المسؤولين، وفي مقدمتهم عمدة المدينة السيد محمد ساجد، منشغلين هذه الأيام بصفقات طمس معالم الدارالبيضاء التاريخية وتشويهها، بدل الاهتمام بتأمين طرقات المدينة.