هذا الشريط، الذي ننشره لأول مرة، يكشف بكل جلاء ما تقوم به عصابات المرتزقة بأقاليمنا الجنوبية من ذبح وقتل وتخريب للممتلكات وذلك بإيعاز من الجزائر التي تقوم بتمويلهم وتأطيرهم.. صور الشريط تكشف ان عصابات الانفصاليين لا يتورعون في استعمال كل الاساليب الهمجية في مواجهات القوى الامنية بالأقاليم الجنوبية، والتي تقوم بدورها في المحافظة على الامن والسكينة بالصحراء المغربية وذلك في احترام تام لحقوق الانسان والحريات الفردية والجماعية كما هو متعارف عليه في باقي الدول الديمقراطية..
وعلى الرغم من اساليب الاستفزاز والتخريب التي تعمد إليها تلك العناصر إلا ان القوات العمومية استطاعت تدبير الاوضاع من خلال اعمال مقاربة تعتمد تفادي التصعيد تفريق التظاهرات بأساليب حضارية سلمية، وكذا عدم مجاراة الانفصاليين في مخططاتهم ويتضح ذلك من خلال برهنة افراد القوات العمومية عن ضبط النفس والمهنية واستخدام صارم للوسائل المتعارف عليها في حفظ النظام..
فلول الانفصاليين لا يدعون اي فرصة تمر دون البرهنة على همجيتهم وسلوكهم المنافي لحقوق الانسان والضمير الانساني، حيث اكدوا من خلال احداث "اكديم ازيك" سنة 2010 عن مهارتهم وإتقانهم لفنون القتل والتذبيح في حق افراد القوات العمومية، رغم ان هؤلاء كانوا عزّلا ولا يحملون السلاح، اكثر من ذلك قام المرتزقة بالهجوم على سيارات الاسعاف وهو ما لا يقع حتى خلال الحروب، كما استباحوا كرامة جثت الموتى وقاموا بالتبول عليها والتمثيل بها في تناقض تام مع الضمير الانساني وضرب لقيم الدين الاسلامي الحنيف..
كما ان الصور تظهر همجية الانفصاليين خلال اعمال الشغب التي عرفتها مدينة العيون السنة الماضية والتي ابرع فيها الخونة في مجال القتل والتخريب واستباحة ممتلكات المواطنين، كل ذلك في مواجهة القوات العمومية التي تحلت بخصال حميدة في مواجهتهم واستمرت في ضبط نفسها وإعمال ما يسمح به القانون في هذه المواقف، رغم ان الاوباش تجاوزوا حدود التظاهر السلمي ليعلنوا عن نواياهم التخريبية والمخططات التدميرية التي انتدبتهم لها الجزائر لتنفيذها على الارض المغربية التي ستبقى مغربية رغم كيد الكائدين..