قال رئيس إقليم بلاد الباسك المستقل (شمال غرب إسبانيا) اينيغو أوركولو، أمس الأربعاء بفيتوريا، أن المغرب حقق تقدما كبيرا في مجال دمقرطة الحياة السياسية والمؤسساتية للدولة. وأوضح أوركلو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في ختام لقائه بوفد الحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بقيادة الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، يوجد في زيارة لأربعة أقاليم شمال إسبانيا من 10 إلى 14 فبراير الجاري بدعوة من الحزب الاشتراكي الباسكي، أن المملكة قطعت أشواطا "مهمة" على درب تعزيز والدفاع عن "الحريات الفردية والجماعية".
وأضاف رئيس حكومة إقليم الباسك أنه "أمام التشنجات التي تشهدها دول المنطقة، يوفر المغرب الاستقرار وينفتح على العالم"، مشيدا بالمصادقة على الدستور المغربي الجديد سنة 2011، وب"جهود التحديث" التي تبذلها المملكة.
وأردف قائلا أن هذا الوضع مكن الرباط من تعزيز علاقات الشراكة مع عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية، مبرزا أهمية زيارة وفد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لإقليم بلاد الباسك والتي ستعمل على تعزيز أواصر التعاون بين المملكة وهذا الإقليم المستقل.
كما أكد أوركولو، زعيم الحزب القومي الباسكي، على ضرورة إعطاء دفع جديد للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين، مبرزا الاهتمام المتزايد للمقاولات الباسكية بالاستثمار أو الاستقرار في المغرب.
وخلال زيارته إلى فيتوريا، استقبل وفد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،أيضا، من طرف رئيس برلمان إقليم بلاد الباسك بكارتكسو تيخيريا، وكذا من الأمين العام للحزب الاشتراكي الإسباني بهذه المنطقة باتكسي لوبيز.
وبالإضافة إلى إقليم بلاد الباسك، عقد وفد من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أيضا، لقاءات مع مسئولين وقادة سياسيين بلاريوخا ونافار. وسيتوجه اليوم الخميس إلى كانتابريا.