تصاعدت عدة الخلافات داخل حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وحتى مع الأحزاب الداعمة لترشحه لولاية رئاسية رابعة في 17 ابريل المقبل، بسبب الاتهامات التي وجهها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر ضد رئيس جهاز المخابرات والرجل القوي في السلطة، الجنرال محمد مدين المعروف بالجنرال توفيق، إذ اتهمه بالتقصير في مهام حماية البلد والتدخل في كل مفاصل الدولة، بما فيها دعم المعارضة لإزاحته من الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني. وكان بوتفليقة من أجل احتواء الوضع، قرر استدعاء جميع الأطراف لطاولة الحوار.