احتل جلالة الملك محمد السادس الرتبة الثانية بعد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بين الشخصيات المسلمة 50 الأوائل ضمن لائحة 500 شخصية مسلمة الأكثر تأثيرا في العالم لسنة 2011. وتمكن جلالته من أن ينتقل من المرتبة الخامسة حسب تقرير للمركز الإسلامي للبحوث والدراسات الإستراتيجية بعمان إلى الرتبة 2.
متقدما جلالته بذلك ثلاثة نقط مقارنة مع السنة الماضية الذي احتل فيها الرتبة الخامسة، ليحل جلالته ثانيا محل رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان، الذي تراجع بنقطة إلى الرتبة الثالثة محل الإمام أية الله حاج سيد علي الخميني.
وعزا التقرير الذي يصدره المركز ومقره بالعاصمة الأردنية عمان، بتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الاسلامي بجامعة جورج تاون، الدور الريادي والمؤثر لجلالة الملك محمد السادس في المغرب والعالم الإسلامي، إلى مكانته كأمير المؤمنين، بالإضافة إلى كونه قائدا سياسيا.