أدانت "جمعية أصدقاء الصحراء المغربية بإسبانيا" بشدة مقتل شابين من ساكنة مخيمات تندوف خلال الأسبوع الماضي على أيدي الجيش الجزائري. وطالب رئيس الجمعية رشيد فارس السماحي، الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون ب التدخل لفك الحصار المضروب على ساكنة المخيمات من طرف عصابة البوليساريو المدعومة بقوات الجيش الجزائري . كما دعت جمعية أصدقاء الصحراء المغربية بإسبانيا المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية الى التدخل من أجل "وقف الممارسات القمعية والهمجية التي تمارسها جماعة البوليساريو ضد ساكنة المخيمات الخاضعة لسيطرة النظام الجزائري". وطالبت الجمعية من جهة أخرى، القضاء الإسباني بفتح تحقيق حول "مقتل الشابين الصحراويين وكذلك محاسبة المسؤولين عن القمع والتجويع وانتهاكات حقوق الإنسان ضد المواطنين العزل المحتجزين في مخيمات تندوف من طرف عصابة البوليساريو المدعومة من طرف النظام الجزائري".
وكانت قوات الجيش الجزائري قد قتلت شابين من ساكنة مخيمات تندوف في الخط الحدودي بين الجزائر وموريتانيا مما استنفر مئات من سكان المخيمات الذين نظموا وقفات احتجاجية أمام مقر المفوضة العليا للاجئين بمنطقة الرابوني فوق الأراضي الجزائرية، داعين إلى فتح تحقيق في حادث إطلاق النار ومقتل هاذين الشابين الصحراويين.