علم من مصادر موثوقة ان الخلية الجهادية التي تم تفكيكها بالمغرب تتكون من 19 شخصا اغلبهم من المتطرفين وذوي السوابق العدلية.. ويترأس الخلية عسكري سابق في الجيش الإسباني، من اصول مغربية، كان قد غادر الجيش خلال 2013 اثر فتوى تكفير العاملين في الجيش الاسباني..
وينتمي الناشطون في الخلية على مدن الناظور وتطوان و مراكش وتازة والحسيمة وفاس..
وحجزت مصالح الشرطة القضائية لدى افراد الخلية، سيوفا وسواطير واسلحة بيضاء مختلفة الحجم والخطورة، كما تم العثور على مجموعة كبيرة من الرقائق الالكترونية والوثائق التي تحمل اتجاهات جهادية متطرفة وتكفيرية..
ومن بين الكتب التي تم حجزها : "الولاء والبراء" و"التكفير وضوابطه"( من تأليف السعودي "منقذ بن محمود السقار") و"التحاكم الى الطاغوت" و"حكم الدفاع عن النفس في مواجهة الطاغوت" و"الرد على ابي محمد المقدسي في مسألة التوحيد والتكفير(تاليف "الشيخ أبي مريم عبد الرحمن بن طلاع المخلف) و"إحضار الأولياء بمصرع اهل التجهم والإرجاء"(تأليف "الشيخ أبي الفضل عمر الحدّوشي" )، بالإضافة كما تم حجز راية للقاعدة ووثائق ادارية مزورة، وكذا أربعة رسائل في التكفير والغلو والإرهاب منها "".
وكان رئيس الكتيبة، كما تسمي نفسها، قد تدرب على السلاح في افغانستان كما اكتسب خبرة ميدانية في صفوف الجيش الاسباني الذي كان يشتغل به أثناء إقامته بمليلية المحتلة..